وأشار الخبير الإيطالي، إلى أن المعطيات المتوفرة عن حالة الطقس الممتازة وقت اختفاء الطائرة، وحالة الطائرة العامة، إضافة إلى خبرة الطيارين، وغياب أي دليل على طلب استغاثة، أو ظهور أي مؤشر غير طبيعي، يرجح كفة الاعتداء الإرهابي.
وأوضح بوردوني، أن الطائرة كانت، قبل يوم واحد، في أسمرا العاصمة الأريترية، وفي العاصمة التونسية تونس، قبل رحلتها إلى باريس.
ولفت الخبير الإيطالي، إلى أنه لا يستبعد "نجاح تنظيم "القاعدة" في الوصول إلى الطائرة في أسمرا، على الأرجح، مثل نجاحها قبل ذلك في الوصول إلى طائرة في مطار مقديشو في الصومال في شباط/ فبراير الماضي، عندما كانت في طريقها إلى جيبوتي".
وأضاف الخبير: "أنا لا أزعم أن الطائرة تعرضت إلى هذا السيناريو، ولكن 24 ساعة تُعتبر مدة كافية للتسلل إلى مطار مثل أسمرا، المدرج على قائمة المطارات الخطيرة في العالم، بطريقة أو بأخرى، لزراعة قنبلة على متن الطائرة، تنفجر على ارتفاع مُعين أو بعد مرور وقت يُحدده واضعي القنبلة".