وأشارت جوانا إلى إن قتل إرهابيي تنظيم "داعش" لم يكن صعبا.
وقالت جوانا في مقابلة مع صحيفة " New York Post": "من السهل جدا قتل مسلحي "داعش". إنهم يضحون بأنفسهم بسهولة. أما الجنود السوريون فمدربون بشكل جيد جدا".
وتحدثت جوانا عن قصة حربها ضد الإرهابيين. فقد ولدت في مخيم للاجئين في مدينة الرمادي العراقية، وعندما كانت طفلة انتقلت عائلتها إلى كوبنهاغن. وبعد إنهاء المدرسة دخلت الجامعة ودرست العلوم السياسية. وفي عام 2014 تركت الجامعة وذهبت لتقاتل تنظيم "داعش".
في بداية الأمر كانت جوانا تحارب في شمال سوريا في قوات الدفاع الشعبي، وبعد ستة أشهر انضمت إلى قوات البيشمركة الكردية.
وقالت جوانا: أنا أتذكر أول ليلة، رأيت جنديا سويديا يقتل أمام عيني عندما ذهب ليدخن.
ومع ذلك لم تقدر الحكومة الدنماركية شجاعة الفتاة. فعندما عادت إلى وطنها صادرت جواز سفرها ومنعتها من مغادرة البلد. وهي الآن عندما تقرأ الأخبار عن اغتصاب الأطفال، فإنها تشعر بالألم والضيق.
تقول جوانا: "من الصعب علي أن أقرأ عن فتاة تموت في العاشرة من عمرها بسبب الاغتصاب".
أما الآن فقد عادت جوانا إلى جامعتها، ولكنها لم تنس رفاقها، الذين قاتلت معهم.