وتقدم المؤيدون للانسحاب بثلاث نقاط مئوية على المعارضين في كل من الاستفتائين اللذين أجريا لصالح صحيفة "الجارديان". وأجرى أحدهما على الإنترنت بينما أجري الآخر عبر الهاتف.
وجرى الاستطلاعان على مدار 3 أيام حتى يوم الأحد، بعد أن أظهرت أرقام رسمية يوم الخميس، أن صافي الهجرة إلى بريطانيا وصل إلى ثاني أعلى مستوى مسجل العام الماضي. وفي الأسبوع الماضي أعاد زعماء المعسكر الداعي للانسحاب من الاتحاد توجيه تركيزهم إلى الهجرة.
وحذرت مجموعة من زعماء العالم والمنظمات الدولية مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصندوق النقد الدولي الناخبين البريطانيين من مخاطر الانسحاب من الاتحاد الذي انضمت له بلادهم عام 1973.
وقال بنك انجلترا المركزي، إن ترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي يمكن أن يؤدي لانزلاق الاقتصاد إلى كساد.
وأجري الاستطلاعان اللذان نشرا يوم الثلاثاء بين 27 و29 مايو أيار.
وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف 1004 أشخاص تفوق أعمارهم 18 عاما. ووجد أن 45 % من المشاركين يفضلون ترك الاتحاد مقابل 42 % ذكروا أنهم سيصوتون لصالح البقاء. وقال 13 % إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
أما الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة نفسها على الإنترنت فشمل 2052 شخصا وأظهر تقدم المؤيدين للانسحاب بثلاث نقاط مئوية عند 47 % مقابل 44 % يرفضون ترك الاتحاد و9 % لم يحسموا أمرهم بعد.