المبادرة تقوم بها حركة تطلق على نفسها اسم "دولتان ووطن واحد" وهي نتيجة لاجتماعات وتنسيقات استمرت لمدة 4 سنوات، بين ناشطين من الجانب الإسرائيلي، وهم في معظمهم من المستوطنين، ونظرائهم من الجانب الفلسطيني.
الحركة التي ترفض فكرة الفصل بين "الشعبين"، ترى أن كافة الجهود التي بذلت لتنفيذ هذه الفكرة، والتي استمرت على مدار 23 عاما، قد فشلت فشلا ذريعا.
يقول أحد النشطاء، بحسب ما ذكره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن الحركة تهدف في النهاية إلى ضمان أن يتمكن اليهود من العيش في أي مكان من الأرض التي يسمونها إسرائيل، كما يتمكن الفلسطينيون من العيش في أي مكان من فلسطين حتى الأراضي التي احتلتها إسرائيل.
وأضاف الناشط أنه يحلم بوجود دولتين مستقلتين، ذاتا سيادة، تشتركان في نظام أو اتحاد كونفدرالي، وتربطهما علاقات ثنائية قوية مثل الحدود المفتوحة، وقوات أمن مشتركة، ومحاكم حقوقية مشتركة…الخ.