وقال، "أعتقد أن الصفحات الـ 28 سيتم نشرها وأنا أؤيد نشرها والجميع سيرى الأدلة بأن الحكومة السعودية لا علاقة لها".
وتكتسب هذه الصفحات الـ 28 أهمية كبيرة في إطار صراع بين البيت الأبيض من جهة والكونجرس وعائلات 3000 شخص ذهبوا ضحية اعتداءات 11 سبتمبر، من جهة أخرى.
وأعتبر محامو عائلات الضحايا أن أحد معوقات صدور قرار قضائي هو قرار الحكومة الأميركية الإبقاء على سرية أدلة قد تكون في صالح قضيتهم، في إشارة إلى صفحات التقرير الممنوعة من النشر. ولكن القرار، الذي كان قيد النقاش في الكونجرس، لنشر هذه الصفحات، أثار غضب المملكة التي هددت بسحب 750 مليار دولار، قيمة استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن مجلس الشيوخ الأميركي أجاز، مشروع قانون يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 سبتمبر والناجين منها، بمقاضاة الحكومة السعودية عن الأضرار التي تعرضوا لها، وتم، بذلك، تمرير مشروع القانون المعروف بـ"قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" بالإجماع.
وإذا ما صادق مجلس النواب على مشروع القانون، وحظي بمصادقة الرئيس باراك أوباما، سيتيح رفع دعاوى في محكمة فيدرالية في نيويورك.
ولكن البيت الأبيض أبدى معارضة شديدة لهذا القانون وهدد باراك أوباما باستخدام حقه في الفيتو لمنع تبني القانون، مما يعني أن الأمريكيين سيشهدون صراعا جديدا قويا بين مجلس الشيوخ والرئاسة الأمريكية.