وقال خبراء المفوضية في تقريرهم إن هذا الرقم قفز من 59.5 مليون شخص في 2014 وبنسبة 50% خلال خمس سنوات.
وجاء في التقرير أن الذي صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين، أن القتال في سوريا وأفغانستان وبوروندي وجنوب السودان تسبب في موجة النزوح الأخيرة المقدرة بأكثر من 20 مليون شخص نصفهم من الأطفال.
وأشار التقرير إلى أن رقما قياسيا بلغ مليوني طلب لجوء جديد تم تقديمها في الدول الصناعية في 2015. ومن بين هؤلاء ما يقرب من 100 ألف طفل جاؤوا بدون عائلاتهم أو فصلوا عنها وهو رقم قياسي يمثل ارتفاعا بثلاثة أمثال عن الرقم المسجل عام 2014.
وجاءت ألمانيا — التي يحمل واحد من كل ثلاثة متقدمين بطلب لجوء إليها الجنسية السورية — على رأس الدول التي تلقت طلبات بتسجيل 441900 طلب وتلتها الولايات المتحدة بتسجيل 172700 طلب، الكثيرون منهم هاربون من العنف المرتبط بالعصابات والمخدرات في المكسيك ودول أمريكا الوسطى.
وقال التقرير إن
الدول النامية ما زالت تؤوي 86% من لاجئي العالم على رأسها تركيا التي يعيش فيها 2.5 مليون سوري وتليها باكستان ثم لبنان.