ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن المدمرة الأمريكية اقتربت بشكل خطير من سفينة حربية روسية على مسافة 60-70 مترا من ناحية الجانب الأيسر وعبرت أمام مقدمة السفينة "ياروسلاف مودري" على مسافة خطرة وهي 180 مترا".
وأشارت الوزارة إلى أنه في الآونة الأخيرة اعتادت الولايات المتحدة على اتهام الطيارين وضباط البحرية الروس بعدم الاحترافية، غير أن هذه الحادثة التي تتعلق بمناورات خطيرة، تكشف أن قوات البحرية الأمريكية يسمحون لأنفسهم فقط بعد التفكير ونسيان كل ما هو متعلق بالمبادئ الأساسية لسلامة الملاحة البحرية وعدم الاكتراث بنتائج وتبعيات هذه المناوشات الخطيرة.
ودعت وزارة الدفاع الروسية الجانب الأمريكي إلى الانتباه للانتهاك الصارخ من قبل قائد وطاقم المدمرة "يو أس أس غريفلي" لأبسط القواعد واللوائح الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن وعدم التصادم الخاص بالملاحة البحرية.