وتصنف السفينة من هذا النوع كمدمرة يبلغ طولها 200 متر وعرضها 20 مترا، أي أنها أكبر حجماً من غالبية الطرادات الثقيلة في زمن الحرب العالمية الثانية.
أما عن تسليحها فيُتوقع أن تحتوي على ما لا يقل عن 200 صاروخ، وأسلحة مضادة للطائرات والصواريخ والغواصات.
وستتلخص وظيفتها الأساسية في مكافحة السفن الحربية المعادية. أيضا يُتوقع أن تقدر مدمرة "ليدير" على مهاجمة الأهداف الأرضية.
والأغلب ظنا أن مدمرة "ليدير" ستعمل بالطاقة النووية.
وقالت جريدة "ذي ناشيونال إنترست" الأمريكية:
ستفوق هذه المدمرات قوةً سفن السطح الحربية الأمريكية الأكبر حجماً. وليس هذا فحسب، بل سيمكّن المحرك النووي هذه السفن الحربية الكبيرة من شن العمليات في كل أنحاء العالم من دون أن تدخل الموانئ للتزود بالوقود. وسيتيح هذا لموسكو أن تحوز على أداة فعالة لتوجيه الضربات العسكرية.