قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن الوزارة طردت، يوم 17 يونيو/ حزيران الماضي، من الولايات المتحدة مسؤولين روسيين ردا على "الاعتداء على الدبلوماسي الأمريكي" في موسكو.
وكان كيربي قد زعم في مؤتمر صحفي سابق أن شرطياً روسياً اعتدى بالضرب على دبلوماسي أمريكي، كان يحاول دخول مبنى السفارة الأمريكية في موسكو.
وقد تبين من مقطع فيديو نشر على شبكة الإنترنت، أن الشرطي الذي يحرس السفارة الأمريكية في موسكو حاول إيقاف رجل خرج مسرعا من سيارة الأجرة ولم يبرز تصريح دخول السفارة.
وكشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الأمريكي الذي ادعى أنه دبلوماسي وزعم أنه تعرض إلى الاعتداء، هو موظف في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وأوضحت ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على حادث الاعتداء المزعوم، أن "الدبلوماسي" الأمريكي الذي زعم أن شرطياً روسياً استخدم القوة ضده وكسر كتفه، هو موظف في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كان يعود من عملية تجسس.
ونوهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن الأمريكي بادر بالاعتداء على شرطي يحرس السفارة الأمريكية.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد قالت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن أمريكياً ينفذ مهام مخابراتية تحت شعار العمل الدبلوماسي في موسكو، حاول اللجوء للسفارة "هربا من رجال أمن روس اعتزموا إيقافه".