ذكرت مصادر محلية لوسائل الإعلام، أن "انسحاب أنصار هادي، جاء عقب تعزيزات كبيرة للحوثيين وقوات صالح، وصلت خلال الأيام الأربعة الماضية، ومنذ ذلك الحين شنوا عمليات قصف مدفعي مكثف على مواقع القوات الموالية لهادي، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين".
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين فجروا منزلين، أحدهما لقائد موال للرئيس هادي.
وبحسب مصدر أمني، أودت المعارك العنيفة بالعشرات من القتلى والجرحى من الطرفين، بينهم نحو 42 مسلحا حوثيا، دون أن يورد حصيلة قتلى الطرف الآخر، وذكر أن العشرات من عناصر هادي انسحبوا إلى جهة مجهولة، فيما يقود زعماء قبليون وساطة بين الطرفين، تضمن تسليم عناصر من الموالين للشرعية في عدد من المواقع العسكرية أنفسهم، دون معارك.
وبسيطرة الحوثيين على منطقتي الشعاور والأهمول، معقل أنصار هادي في إب، فإن الجماعة المسلحة تكون قد أحكمت سيطرتها على المحافظة بشكل كامل.
المصدر: وكالات