وأضاف سعيد أنه كان هناك قوائم معدة مسبقا لمن له علاقة بـ فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الذي حدث الشهر الجاري.
وذكر سعيد بما حدث عام 1980 في تركيا من انقلاب عسكري وكان به إجراءات تعسفية عنيفة كبيرة واعتقالات وأحكام إعدام لعدد كبير وإسقاط الجنسية التركية عنهم، مما أثار حفيظة الكثيرين وعرض تركيا للانتقادات من الداخل والخارج وخاصة أنها غير مبررة في الكثير من الجوانب.
وأشار أيضا إلى أن هناك حملة ممنهجة منذ عام 2013 ضد فتح الله غولن وجماعتة بعدما تم التكشف عن قضايا فساد لـ "أردوغان" ونجله وحزب الحرية والعدالة، الذين اتهموا وقتها بتسريب فيديوهات ومكالمات هاتفية لـ نجل أردوغان واجتماعات لحزب الحرية والعدالة، حيث وجه غولن اتهامات لـ أردوغان بانه دكتاتور أو يسعى للسلطوية وضربه للديمقراطية.
ولفت الباحث في الشؤون التركية إلى أن تركيا في طريقها لتوطيد علاقتها الاستراتيجية مع موسكو خاصة في الفترة الأخيرة بعد اعتذار الرئيس التركي عن إسقاط الطائرة الروسية واستطرد قائلا إن تركيا صرحت بعد محاولة الانقلاب أن محاولة إسقاط الطائرة الروسية تتعلق بترتيب غولن وجماعته وذلك لضرب علاقة أنقرة بموسكو.