وفقدت الكثير من الشباب الليبي هناك، وهم من طلبوا الدعم الأمريكي للمساعدة، ولكنه أمر مرفوض بالنسبة لليبيين، وكان يفترض لدخول قوات أجنبية إلى ليبيا، أن يؤخذ الإذن من البرلمان الليبي الممثل لكل الشعب الليبي.
وأشار التهامي إلى دعوة السراج لإيطاليا للمساعدة أيضا، وأنه يدعو إلى المزيد من التدخل الأجنبي، والسراج هو رئيس لم يجمع عليه الليبيون، والمظاهرات خرجت في مدن شرق ليبيا لإسقاط هذا المجلس الرئاسي لأنه مشكل من جهات كان "للإخوان المسلمين" النصيب الأكبر فيها وهنا الخطر.
وأضاف التهامي أن زيارة الفريق خليفة حفتر للأردن كانت ذات طابع سياسي، لأن هناك بعض الاتصالات الأمريكية تمر عبر الأردن أولا، وزيارته لمصر للبحث عن مساعدة الشقيقة مصر لأن الجيش الليبي يواجه صعوبات في بنغازي ضد الجماعات الإرهابية التي تمتلك أسلحة متطورة لا توجد إلا عند الدول الكبرى.
وأكد التهامي، أنه لا شك توجد حالة انقسام داخلي في المجلس الرئاسي، وترك القطراني والأسود هذا المجلس لأنهم غير راضيين عن تشكيلة هذا المجلس الذي يضم الكثير من "الإخوان" وغير راضين عن توجهاته وآثرا أن يبتعدا عن هذا المجلس على أمل إعادة تشكيله مرة أخري.