وأضاف كمال في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، الخميس، أن المملكة السعودية أعلنت عن اكتشاف حقل غازي كبير في المنطقة المقابلة لمصر من جهة مدينة الغردقة، الأمر الذي يعطي أملًا عن وجود اكتشافات محتملة بعد اتمام اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، فالمنطقة كلها واعدة جدًا، الأمر الذي قد يغير الكثير في خريطة الطاقة في مصر.
كما لفت وزير البترول الأسبق إلى أن المهم هنا هو البنية التحتية الجاهزة، التي يمكن أن تتعامل مع كل هذه الاكتشافات من الغاز، موضحًا أن لدى مصر التسهيلات المطلوبة من البنية التحتية ومصانع البتروكيماويات للتعامل مع الغاز، حتى الدول الأخرى تستطيع مصر أن تقدم لها التسهيلات المطلوبة، فلدى مصر قدرة استيعابية للتكرير يمكنها استيعاب لا يقل عن 12-15 مليون طن سنويًا، لذلك يمكن القول أن الخريطة الغازية في المنطقة ستتغير لصالح مصر في العشر سنوات القادمة.
وكان قد قال مركز "كارنيغي" لدراسات الشرق الأوسط، إن الاكتشافات الحديثة في مصر في قطاع النفط والغاز الطبيعي ستحدث تحولًا في المشهد الخاص بالطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.