القاهرة — سبوتنيك
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان، "ندين التفجير الإرهابي الذي وقع في حفل زفاف بولاية غازي عنتاب جنوب شرق تركيا، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى"، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وجدد أبو زيد، التأكيد على الموقف المصري "المندد بظاهرة الإرهاب وتنظيماته الإجرامية التي تهدف إلى ترويع الآمنين ونشر الفوضى، دون تمييز على أساس عرق أو دين"، مؤكدا على "وقوف الشعب المصري إلى جوار الشعب التركي في هذه اللحظات الدقيقة".
وحتى الساعة صباح اليوم، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن تنظيم "داعش" هو "المنفذ المرجح" للهجوم.
يشار إلى أن أبو زيد كان قد نفى يوم 14 آب/ أغسطس الجاري، ما تردد من أنباء عن وجود أي محاولة للوساطة بين مصر وتركيا اللتين توترت علاقاتهما منذ أوائل تموز/ يوليو 2013 عندما جرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" على خلفية احتجاجات حاشدة استمرت 3 أيام طالبت بإنهاء حكم "الإخوان المسلمين".
وأكد أبو زيد أن تطوير الوضع الحالي بين مصر وتركيا "يجب أن يكون على أسس سليمة أهمها احترام إرادة الشعب المصري".