وأضاف العميد، أن تحرير داريا يؤثر على خطوط اتصال بشكل إيجابي لصالح الجيش السوري وسيعطي الإمكانيات والقدرات للمناورة والتحرك والحشد بأي اتجاه، مضيفاً أنه ومن المسائل المهمة بالنسبة إلى إنجاز داريا هو رسالة إلى كل المناطق الأخرى التي يتواجد فيها المسلحون الإرهابيون بأنه لا مجال أمامهم في النهاية إلا العودة إلى حضن الدولة السورية في إطار التسويات أو المصالحات التي يتم تداولها لإنجاح القضية، مبيناً أن الحوار بين السوريين هو الأساسي بعيداً عن أي وجود أو تدخل خارجي لأن الخارج وخاصة الأطراف المعادية دائماً كان يبحث عن مصالحه ولا يهمه سوريا والشعب السوري ولا قضايا السوريين لذلك همنا أن تصل الرسالة ولنوفر الجهد والأرواح والدماء ولننهي حالة التخريب والدمار التي تستمر مع ظروف الحرب التي أرادها أعداء سوريا.
وكشف العميد أنه سيكون لهذا الإنجاز ردود فعل على معارك المحافظات الأخرى من خلال إعادة الأمن والاستقرار للكثير من المناطق وبالتالي فإن العمل مستمر وسنواصل المسيرة لتحقيق النصر.