أنقرة — سبوتنيك.
وقالت القوات المسلحة التركية في بيان، مساء اليوم الاثنين، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، "تم قصف الأهداف المحددة بالمدافع الثقيلة، إذ أطلقت 61 قذيفة أصابت الأهداف بدقة تامة".
وأكدت أنه "منذ بدء عملية "درع الفرات"، فجر الأربعاء الماضي، تم تطهير مساحة 400 كيلومتر من العناصر الإرهابية".
وأشار الجيش التركي إلى استمرار رصد الخسائر والأضرار، كما أفاد بأن المقاتلات التركية عادت إلى قاعدتها الجوية بعد تنفيذ مهمتها بنجاح.
ودخلت قوات من الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر وبغطاء جوي من التحالف الدولي مدينة جرابلس بشمال سوريا، قرب الحدود مع تركيا، فجر الأربعاء الماضي، لاستعادتها من "تنظيم داعش الإرهابي"، وهو الهدف الذي تحقق خلال ساعات، من دون خسائر في صفوف الجيش التركي، إلا أن المعركة أودت بحياة عنصرين بالجيش الحر، وإصابة آخرين.
وأكد مسؤولون أتراك عدم وجود نية للبقاء في الأراضي السورية، وقالوا إن الجيش الحر متواجد حالياً في جرابلس، "ليقوم بتطهيرها".
وأدانت الحكومة السورية التدخل التركي في أراضيها، ودعت الأمم المتحدة إلى تفعيل المواد الخاصة بسيادة الدول الأعضاء في المنظمة واعتبرت أن دخول قطع عسكرية تركية إلى أراضيها "عدوان" عليها.
وفي الوقت نفسه، تشهد العلاقات العراقية-التركية توتراً منذ نهاية العام الماضي، حين دخلت قوات تركية مدينة بعشيقة العراقية، القريبة من مدينة الموصل بمحافظة نينوى، التي يسيطر عليها "داعش" بدون التنسيق مع الحكومة العراقية، الأمر الذي اعتبرته بغداد تدخلاً في شؤونها، واعتداءً على سيادتها.