بالصور والفيديو...داريا السورية تحولت إلى مدينة أشباح

وأشار قائد عسكري ميداني لمراسل "سبوتنيك"، إلى أن عدد المسلحين الذين رفضوا تسوية أوضاعهم وتم نقلهم إلى محافظة إدلب مع أسلحتهم الخفيفة بهدف انضمامهم غلى فصائل المعارضة المسلحة هو 1106، بالمقابل تمت تسوية أوضاع 298 شخصا حيث نقلوا إلى مركز الأيواء لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم وعودتهم لحياتهم الطبيعية كأي مواطنين سوريين.

وأضاف القائد العسكري، أن عشرات من المسلحين ممن غادروا البلدة الجمعة وصلوا إلى إدلب مع عائلاتهم مستقلين الحافلات عبر محافظة حمص.

وكانت آخر حافلتين تخرج من المدينة تنقل القادة المسلحين إلى إدلب حيث منع تفتيشهم وذكر أسمائهم، وعلم مراسل "سبوتنيك" من مصدر في الهلال الأحمر أن الحافلتين احتوتا على مسلحين من جنسيات مختلفة، لذلك تم الاتفاق على عدم تفتيشهم وذكر أسمائهم.

وقبل خروج آخر حافلتين، معظم المدنيين أحرقوا أثاث منازلهم، إضافة لإحراق المسلحين لوثائق وأجهزة اتصال ومعدات عقب انسحابهم من البلدة والعمل على تفخيخ العديد من السيارات والدراجات النارية.

وقدرت الأضرار الناتجة عن العمليات الإرهابية بمليارات الليرات حيث تم استهداف الكنائس والجوامع والمباني الحكومية والمدارس.