الفكرة جاءت من قبل شاب بغدادي، وتهدف إلى نقل الأجواء التي يشهدها شارع المتنبي، كل جمعة، إلى منطقته، الكرادة، في خطوة تستهدف إشاعة المعرفة وحب القراءة واستثمار أوقات الشباب بالنافع من الأمور، فافتتح مشروعه المبتكر الذي أطلق عليه اسم "مقهى وكتاب" ليكون "رئة ثقافية ثانية" مكملة للمتنبي.
وقد حظي المشروع الذي افتتح في منطقة الكرادة، وسط بغداد، بترحيب من المثقفين والأكاديميين بل وحتى المسؤولين، الذين عدوه "امتداداً لمنتديات الحوار التي كانت العاصمة بغداد تزخر بها سابقاً"، مؤكدين أن المقهى "لم يعد مكاناً للكسل الفكري ما يدل على أن العقل العراقي ما يزال بخير".
يذكر أن شارع المتنبي، يشهد نهار كل جمعة، توافد مجموعة كبيرة من المثقفين والأدباء والفنانين والمواطنين العاديين، وإقامة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، ويعد "رئة بغداد الثقافية".