وتوصلت الكاتبة — استنادا إلى مصادر مختلفة — إلى وجود نحو 72 مقبرة جماعية في مناطق سيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، من بينها تلك التي تضم جثث ضحايا مذبحة سبايكر، التي قتل فيها 1700 شخص من العراقيين في 2014.
وتضيف الكاتبة أن عددا من المقابر الجماعية ما تزال موجودة في مناطق يسيطر عليها مسلحو تنظيم "داعش" في العراق حاليا، وأن شهود عيان وضحايا نجوا من تلك المذابح، أدلوا بمعلومات ساعدت وكالات استخباراتية، ومنظمات حقوقية على التعرف على المناطق التي ألقي فيها الضحايا.
وذكر التقرير أن عددا من المقابر الجماعية كان من السهل التعرف عليه، والسبب يعود إلى أن مقاتلي التنظيم لا يبذلون جهدا كبيرا في إخفائها، مشيراً إلى أنهم يلقون بالجثث في حفر، ويغطونها بطبقة غير سميكة من الأتربة.
وتتوقع الكاتبة أن يكون الوضع في سوريا أسوأ مما هو عليه في العراق، إذ تعتقد أن المقابر الجماعية للتنظيمات الإرهابية قد يصل عددها هناك إلى المئات، مضيفة أن ناشطين ومحللين ساهموا في توثيق بعض تلك المقابر الجماعية، خاصة في مدينة دير الزور.