وكشفت وسائل إعلام في كورسيكا بأن الشرطة تدخلت لتهدئة الموقف الذي حدث في مدينة بونيفاسيو.
وبموجب القواعد المعمول بها في المدارس الفرنسية، يُحظر على الطلاب والموظفين ارتداء الرموز الدينية.
ويذكر أنه في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بين مسلمين وسكان في مناطق بجنوب فرنسا، خاصة بعدما قتل جهادي 86 شخصا دهساً بشاحنة في مدينة نيس يوم 14 يوليو/ تموز.
وجاء الحادث في مدينة بونيفاسيو في أول يوم من العام الدراسي الجديد عقب انتهاء عطلة الصيف.
وقال أولياء الأمور، الذين اعترضوا طريق المحجبات، إنهم مستاؤون لأن موظفي المدرسة يوبخون أبناءهم لارتدائهم قلادات على شكل صليب.
واتخذت حوالي 30 مدينة وقرية فرنسية قرارا بحظر ارتداء البوركيني، وهو ثوب السباحة الذي يغطي جسد المرأة بالكامل، لكن المحكمة العليا قالت إن هذا القرار ينتهك الحريات الأساسية.
وفي الشهر الماضي، أصيب قرويان وثلاثة رجال من أصول شمال أفريقية في مشاجرة نشبت على شاطئ بقرية سيسكو في كورسيكا.
وقال النائب العام المحلي إن الرجال الثلاثة الذين ينتمون إلى أصول شمال أفريقية أرادوا أن يستأثروا بالشاطئ.
وقال مستشار بالمحكمة الأوروبية في مايو/ أيار الماضي إنه قد يكون من حق أصحاب الأعمال في دول الاتحاد الأوروبي منع الموظفات المسلمات من ارتداء أغطية الرأس طالما كان ذلك في إطار حظر عام على إظهار الرموز الدينية.
وقد حظرت فرنسا ارتداء النقاب في الأماكن العامة في عام 2011.