وقال قائد ميداني في ريف اللاذقية لمراسل "سبوتنيك"، أن المدفعية والأسلحة المتوسطة إضافة لسلاح الجو السوري الروسي يحققون ضربات موجعة في كثير من المواقع التي تشهد تجمعات أو مراكز قيادة وتلعب وحدات الرصد والمراقبة دوراً هامة في تحديد الأهداف وإعطاء الإحداثيات الميدانية وقد نجحت في الوصول لعشرات المسلحين.
وشهد ريف اللاذقية منذ يومين إحباط هجوم كان يحضر له مسلحو "جيش الفتح" للتقدم على محور بلدة "كنسبا"، التي استعادها الجيش السوري والمجموعات المساندة له قبل أسابيع، ولكن ما جعل الهجوم يفشل قبل حدوثه هو التوقعات الميدانية التي رافقت إنجازات الجيش السوري في مدينة "حلب"، والتي مكنت القادة الميدانيين من تكثيف تواجدهم في خطوط القتال ونشر قوات رصد إضافية أعطت نتائج إيجابية وجعلت النيران توجه ضربات استباقية وتمكن سلاحي المدفعية والطيران من تدمير كثير من الأهداف الثابتة والمتحركة وجعل استنزاف المسلحين يتم بشكل يومي دون أي عملية عسكرية كبيرة.
وأضاف المصدر: أن أكثر من أربعة عربات مزودة برشاشات من عيارات مختلفه تم تدميرها وقتل كل من كان بداخلها أثناء توجهها إلى التلال القريبة من بلدة "كنسبا" للتحضير لهجوم ليلي بهدف فتح جبهة جديدة لتخفيف الضغط العسكري عن مدينة حماة التي تستقبل حشود كبيرة من الجيش السوري بغية شن عملية عسكرية واسعة لاسترداد بعض المواقع التي خسرها قبل أيام.
ويشار إلى أن لا تغيير في خارطة الميدان في ريف اللاذقية وتعتبر تلك الجبهة خاصرة قوية للجيش السوري في حال أراد فتح معركة إدلب.