00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

إهانة أوباما

© AFP 2023 / NOEL CELISالرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إقرأ المزيد
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي  إقرأ المزيد - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
سلسلة الإهانات التي التعرض لها الرئيس الأمريكي، والوفد المرافق له، خلال قمة "مجموعة العشرين" وعلى هامشها سرقت الأضواء في التغطية الإعلامية الأمريكية والعالمية لأعمال القمة، ورأى فيها كثيرون تراجعاً للهيبة الولايات المتحدة الأمريكية.

رئيس الفلبين الجديد رودريغو دوتيرتي - سبوتنيك عربي
رئيس الفلبين يصم أوباما بـ"ابن العاهرة"
في آخر مشاركة له في قمة "مجموعة العشرين" حمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جعبته خطباً رنانة كان يأمل أن يلقيها على الحاضرين، وفي اللقاءات الثنائية مع بعض رؤساء الدول المشاركة في القمة، غير أنه تلقى، والوفد الموافق له، مجموعة من الإهانات منذ لحظة وصوله إلى الصين لم تكن بالحسبان.

أوباما اضطر لاستخدام سلم الطوارئ في مؤخرة طائرته الرئاسية، لأن السلطات الصينية لم تقدم له سلماً خاصاً في مطار خوانجو، ولم يفرش له السجاد الأحمر أسوة بالزعماء الآخرين الذين شاركوا في القمة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل لم يسمح أمن المطار لمستشارة أوباما لشؤون الأمن القومي سوزان رايس بالمرور، ومنع الصحفيين المرافقين لأوباما من تجاوز منطقة حددت لهم، وصراخ ضابط أمني في وجوههم على مسمع من الرئيس أوباما: "هذه بلادي.. هذا مطاري".

الرئيس الفلبيني رودريغو ديوترتي خرج عن طوره في التعبير عن استيائه من اللغة المتعالية التي استخدمها أوباما قبل الاجتماع الذي كان من المفترض أن يجمعهما، على هامش القمة، أوباما أعلن أنه سيثير مع الرئيس الفلبيني "مسألة القتل دون محاكمة في القضايا المتعلقة بالمخدرات، الذي تشهده الفلبين"، فردَّ عليه ديوترتي بالقول: "إذا فعل (ابن العاهرة) ذلك فإنني سأشتمه.."، وأضاف موجهاً كلامه للرئيس أوباما: "سألعنك في المنتدى…سنتمرغ معاً في الوحل كخنزيرين إذا فعلت ذلك بي"، فكان أن ألغى أوباما اجتماعه مع نظيره الفلبيني.

لم يكن الرئيس أوباما يأمل أن تكون خاتمة مشاركاته في "مجموعة العشرين" على هذا النحو، وربما يتحمل هو شخصياً جزءاً من تراجع هيبته كرئيس لدولة كبرى، لعدم إدراكه أوباما أن العالم قد سئم من أسلوبه في محاولة أعطاء دروس أخلاقية تفتقر لها السياسات الأمريكية، فضلاً عن استخدامه في كثير من الأحيان للغة متعالية في تعليقاته الإعلامية، حول نشاطات سياسية تتعلق بعلاقات مع رؤساء دول، أو محاولة توظيف حركات مسرحية معينة لها إيحاءات مستفزة، المثال على ذلك محاولته التربيت على كتف نظيره الكوبي راؤول كاسترو، ما اضطر كاسترو إلى منعه وتعريضه لموقف لا يحسد عليه.

بيّْد أن السبب الجوهري في تراجع هيبة أوباما يكمن في توجهاته السياسية والاشتقاقات التي بنيت عليها، إذ أطلق العنان في خطاباته لوعود تعهد فيها برسم سياسات أمريكية جديدة ومختلفة، لكن حصاد ثماني سنوات من وجوده في البيت الأبيض جاء مخيباً لمن بنوا آمالاً على أقواله، وليس من قبيل المبالغة أن إدارته فقدت مصداقيتها واحترامها أمام العالم، لإصرارها على المضي في نهج الإدارات الأمريكية السابقة، في السباحة ضد تيار الخارطة الجيوسياسية الدولية، التي لم تعد فيها الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك عصا غليظة تهدد بها العالم.

رودريغو دوتيرتي - سبوتنيك عربي
أوباما لا يجتمع مع من يشتمه
بافتراض أن الإهانة التي تلقاها أوباما في الصين كانت متعمدة فهي تأتي على خلفية الاعتراض على السياسات الأمريكية حيال الصين ودول الجوار، منها نشر منظومة درع صاروخية على أراضي كوريا الجنوبية، ومؤازرة واشنطن لدول جنوب شرق آسيا في صراعها مع بكين حول الجزر في بحر الصين الجنوبي، والتدخل السافر في العلاقات البينية بين دول المنطقة، بالإضافة إلى فرض المزيد من الرسوم على ورادات الصلب الصينية إلى الأسواق الصينية، والعديد من الأسباب الأخرى التي تندرج في إطار عمل إدارة أوباما على توتير العلاقات مع الصين واستفزازها.

المسألة إذاً ليست بروتوكولية بحت، ولا تتعلق كلياً بالرئيس أوباما شخصياً، بل هي تعبير عن أن الصين ضاقت ذرعاً بالسياسات الأمريكية، وأن بكين ربما أرادت أن تلقن الرئيس الأمريكي درساً لم يتعلمه خلال ثماني سنوات من توليه سدة الرئاسة، مفاده العالم يريد أفعالاً لا أقوالاً، وأن الولايات المتحدة يجب عليها أن تتعامل بندية مع الدول الأخرى، حتى لا تتلقى المزيد من الإهانات، مرموزاً لها بإهانة رئيسها، وعلى هذه المسطرة يمكن قياس الإهانات الأخرى التي تلقاها أوباما.

 (المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала