قال أندريه خاوستوف، المسؤول في مؤسسة "أنتونوف" للطائرات، وهي مؤسسة تابعة لجمهورية أوكرانيا، في تصريح لمحطة "فيستي" الإذاعية الأوكرانية:
لا نستطيع إنتاج أي طائرة جديدة في عام 2016.
ولم تعد أوكرانيا قادرة على إنتاج طائرات "أنتونوف" بسبب وقف التعاون مع روسيا التي تصنع أجزاء من هذه الطائرات.
وكان حظر التعاون مع روسيا أحد القرارات الأولى لمَن وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب في عام 2014.
وإلى ذلك، قالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية إنها تدرس إمكانية التوقف عن الاستعانة بالخبراء الأوكرانيين لتشغيل طائرات "أن-124-100 روسلان" وتوفير خدمات الصيانة لها.
وفسرت وزارة الصناعة الروسية توجهها للاعتماد على الذات في تشغيل طائرات "روسلان" بأن الطرف الأوكراني لا ينفذ التزاماته بالمحافظة على صلاحية طائرات "أنتونوف".
وكانت السلطات الأوكرانية قد هددت بحظر رحلات طائرات "أنتونوف" التي تملكها روسيا، خارج روسيا إذا تخلت الأخيرة عن خدمات الصيانة الأوكرانية.
وتدعي السلطة الأوكرانية الجديدة الحق في الطائرات المعروفة باسم "أنتونوف" (أو "أن" باختصار)، وهو اسم المهندس الروسي الذي أنشأ مكتبا لتصميم الطائرات في جمهورية أوكرانيا السوفيتية، على أساس أن "شهادة ميلادها" محفوظة في العاصمة الأوكرانية.