ووضع الكاتب، كايل ميزوكامي، قائمة ب 5 نماذج من الأسلحة التي سيتم تزويد القوات الروسية بها قبل حلول عام 2030.
1.دبابات T-14 "Armata":
وضع الخبير أحدث دبابة قتالية روسية على رأس القائمة. صممت الدبابة باستخدام عدد كبير من التكنولوجيات الجديدة.
Т-14 "أرماتا" في الواقع ليست دبابة، بل منصة تتحول إلى الآلة القتالية المطلوبة، فيمكن استخدامها بمثابة دبابة أو عربة قتال مدرعة أو سيارة إجلاء من طراز "BREM".
وتتميز "أرماتا" بتوفير وسائل الراحة للطاقم. إذ تم تركيب مقعد مريح، كما أن المعدات وأجهزة التحكم، التي يستخدمها الطاقم مشابهة لتلك التي تستعمل في السيارة. ووفقا لشروط وزارة الدفاع الروسية فإن الطاقم سيتواجد في قمرة القيادة يوما كاملا، لذلك فقد تم تجهيز قمرة قيادة مريحة واستبدلت أذرع القيادة التقليدية في الدبابة بعجلة قيادة.
وبالإضافة إلى ذلك ستتطلى الدبابة "بطلاء الشبح" وستصبح غير مرئية للرادارات. وجهزت الدبابة بأحدث الأسلحة، فهي تملك مدفعين من عيار 125 ملم و30 ملم، بالإضافة إلى منظومات صاروخية موجهة مضادة للدبابات من طراز "كورنيت"، القادرة على إصابة الأهداف المدرعة والجوية، مثل الطائرات والمروحيات.
2. عربة المشاة القتالية "Armata" T-15
ويقول الخبير إنه باستخدام هذه العربة سيكون المشاة الروس محميين أكثر من أي وقت مضى.
قوة المحرك 1500 حصان، وتوفر حماية إضافية للطاقم والجنود. ومزودة بمدفع آلي من عيار 30 ملم وصاروخين مضادين للدبابات من طراز "كورنيت".
3. كا 52 "أليغاتور" (التمساح)
مروحية هجومية تتكيف مع الظروف الحديثة للحرب. الأسلحة الرئيسية فيها هي مدفع آلي عياره 30 ملم من طراز 2A42. هي عبارة عن مروحية حربية ثنائية المقاعد للجيل الجديد. وإنها تعتبر نسخة مطورة لمروحية "كا — 50" (القرش الأسود) الروسية الضاربة وتستخدم لتدمير الأهداف الأرضية والأهداف الجوية البطيئة. ناهيك عن تنفيذ مهام الاستطلاع وقيادة مجموعة من المروحيات، وهي قادرة على العمل على ارتفاع ما يقرب من 5000 متر.
4. "اسكندر-ام"
تعد منظومة "إسكندر- م" للصواريخ التكتيكية العملياتية منظومة ذكية في القوات البرية للجيش الروسي، وتخصص المنظومة لتدمير الأهداف صغيرة الحجم والأهداف المرابطة في العراء.
طول الصاروخ 7.2 ووزنه 3800 كيلوغرام ويمكنه حمل رأس حربي لتدمير أهم الواقع لدى العدو، ومداه تقريبا 600 كيلومتر.
5. بندقية القنص كلاشنيكوف: وضعت البندقية القناصة كلاشينكوف شبه آلية، التي عرضت لأول مرة في المعرض العسكري الدولي "الجيش — 2016"، في أخر القائمة. ومن المتوقع أن تحل البندقية الجديدة محل بندقية القنص دراغونوفا، التي دخلت في الخدمة منذ منتصف القرن الماضي.
ويخلص الخبير إلى أنه في الوقت الحالي يتم اختبار البندقية، ولن يكون من الصعب أبدا تزويد كل الجيش الروسي بها خلال 15 سنة.