حيث برز العراق وحيداً من بين الدول العربية بـ 59 نقطة، فيما احتل المركز السابع عالمياً بـ 58 نقطة.
على الرغم من أن الأحداث العالمية تؤثر بالتأكيد على التجارب المثيرة للعواطف في العراق، وتحديدا التجارب السلبية التي يقيسها مؤشر جالوب، إلا أن الشعب العراقي عُرف عنه منذ زمن طويل أنه شعب عاطفي.
ويهدف استطلاع الرأي الذي تعده مؤسسة جالوب والذي يغطي 148 دولة، إلى قياس المشاعر الإيجابية أو السلبية التي يظهرها السكان يوميا، للتوصل إلى بيانات بشأن الأماكن التي يضحك فيها الناس أكثر من غيرهم، والأماكن التي يتعرض فيها الناس لتجارب تثير غضبهم.
ففي الوقت الذي لم تظهر فيه أي دولة عربية في التصنيف، الذي كان ترتيب الدول العشر الأولى على الترتيب تصاعديا ابتداء من المركز الأول بوليفيا وتلاها السلفادور ثم الاكوادور وبعدها الفلبين ونيكاراغوا وكواتيمالا ليحتل العراق المركز السابع ويتبعه كمبوديا (سابقا كمبوتشيا) في المركز الثامن، فكولمبيا ثم كوستريكا بالمركز العاشر.