وكانت لجنة برلمانية قد نشرت تقريرا انتقدت فيه قرار كاميرون المشاركة في هذه الحملة، مشيرة إلى أن هذا القرار لم يستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة، ما أدى إلى نتائج كارثية في ليبيا وصعود تنظيم "داعش" الإرهابي.
ورفض كاميرون الإدلاء بأقواله للجنة البرلمانية خلال إعداد التقرير الذي حمله المسؤولية كاملة عما وصفها بالسياسة الانتهازية التي هدفت إلى تغيير النظام "ودفعت بليبيا إلى أتون الحرب".
وقادت بريطانيا وفرنسا الجهود الدولية للإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011 في ليبيا، مستخدمتا الطائرات الحربية لدحر قوات النظام والسماح للمعارضة بالتقدم.