وقد وقع الهجوم، صباح يوم الجمعة 16 أيلول/سبتمبر، خلال فترة وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وقال المصدر: "قصف "داعش" قريتي حربل وأم حوش بقذائف مزودة بمواد كيميائية، ما أدى إلى إصابة 5 مدنيين و3 مسلحين من جماعة "جيش الثوار".
وقال الأطباء في مستشفى عفرين، إلى حيث تم نقل المصابين، إنهم فقدوا وعيهم بعد ساعتين من الهجوم. وأشار الأطباء إلى ظهور آثار المواد الكيميائية السامة على أجساد المصابين.
وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري قد اتفقا، يوم الأربعاء، على تمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم 12 أيلول/سبتمبر، لمدة 48 ساعة أخرى.