وارسو — سبوتنيك.
وقالت كراشيننكوفا، خلال كلمتها في إطار اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون حول حقوق الإنسان في وارسو: "المعنى الحقيقي لمفهوم "الديمقراطية" يستثني محاولات إملاء إرادة الشعب من الخارج، تماماً كما التمييز بين الصحفيين والذي يتعارض تماماً مع مبدأ الديمقراطية وحرية التعبير. وهذا واضح جداً لدى أوروبا وحتى الآن مثل هذه الحالات تجري بشكل منتظم ضد الصحفيين الروس من جانب حكومات الاتحاد الأوروبي. نحن نشعر بقلق عميق لانتهاك حقوق الصحفيين الروس في أوكرانيا وبولندا وجورجيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا. كما أن وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا" ووكالة "سبوتنيك" أصبحوا أهدافا رئيسية لهذا النوع من المعاملة التمييزية".
وأضافت كراشيننكوفا، أن السلطات في لاتفيا ترفض تسجيل أو تقوم بإغلاق وسائل الإعلام المسجلة سابقاً، في حين ترفض كييف اعتماد صحفيي "ريا نوفوستي" في الهيئات الحكومية، والمؤسسات في البلاد. وأشارت إلى وضع المراسل المستقل للمجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" و"سبوتنيك" ليونيد سفيريدوف، حيث قامت السلطات البولندية بحرمانه من تصريح الإقامة من دون أي تبرير.
وخلصت كراشيننكوفا، إلى القول "إننا ندعو الدول في منظمة الأمن والتعاون التوقف عن الممارسات التمييزية، وأن يتخذوا موقف القيم الديمقراطية العظيمة التي تم خلقها في أوروبا لقرون عديدة. نحن ندعو إلى استعادة المعنى الحقيقي لمفهوم "الديمقراطية" كما سلطة الشعب لمصلحة الشعب، وحرية الرأي، وحرية التفكير، وحرية الصحافة".