القاهرة — سبوتنيك
وحمل المحتجون، لافتات "بدنا ولادنا" و"نريد جثامين أبنائنا"، ورددوا هتافات منددة بالسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال منسق "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" في الخليل، أمين البايض، لوكالة الأناضول إن "إسرائيل تحتجز 17 جثماناً فلسطينياً منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي، 12 منهم من مدينة الخليل وحدها، غالبيتهم تم قتلهم على الحواجز بزعم تنفيذ عمليات طعن ضد جنود".
وأضاف البايض "جئنا لنقول للعالم إن الجنود الإسرائيليين يقتلون أبناءنا بأوامر مسبقة من قيادتهم بهدف إرهاب الشعب، حيث يكون بإمكان الجنود تحييد من يقولون إنه ينوي تنفيذ عملية طعن، دون قتله مباشرة، لكن القتل هو قرار إسرائيلي".
ويحتجز الجيش الإسرائيلي جثامين الشبان الفلسطينيين منذ عدة شهور، وترفض السلطات الإسرائيلية إعطاء موعد محدد يقضي بالإفراج عنهم بل وضعت المحكمة العليا الإسرائيلية شروطا قاسية من بينها إقامة مراسم الدفن في منتصف الليل وبحضور عدد قليل من الأقارب ودفع غرامة مالية كبيرة في حال وقعت مواجهات أثناء التشيع بل وحاولت إقناع الأهالي بدفن الجثامين في مقابر خارج مدينة القدس وهو ما رفضته العائلات.
ويتظاهر الفلسطينيون بشكل متواصل للمطالبة بتسلم جثامين الشبان الذين قتلوا برصاص الشرطة والجيش الإسرائيلي خاصة على الحواجز الأمنية، لقيامهم بتنفيذ اعتداءات طعن جنود إسرائيليين أو الشروع في تنفيذ عمليات طعن.
ومن بين الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل، كل من عبد الملك أبو خروب، ومحمد أبو خلف، ومحمد الكالوتي، ومجد الخضور وثائر أبو غزالة وبهاء عليان، وعبد الحميد أبو سرور، وعبد المحسن حسونة، وأنصار هرشة.