وجاءت تعليقات السفير الأمريكي السابق في معرض تعليقه على مقال نشرته صحيفة "ذي ناشيونال" الأمريكية تحت عنوان "مَن يخاف مِن RT؟"، اعتبرت فيه أن نوبة الجنون التي أصابت الرأي العام الأمريكي على خلفية المزاعم حول ميول ترامب نحو روسيا، أدت إلى تنامي الاهتمام بصورة مؤقتة بقناة RT الناطقة بالانجليزية. لكن كاتب المقال في تلك الصحيفة يصر على الاستخفاف بمدى تأثير القناة على المشاهد الأمريكي العادي، معتبرا أن القناة تركز على مواضيع ثانوية وتقدم منبرها لأشخاص هامشيين.
وردا على ذلك كتب السفير ماكفول في إحدى تغريداته: "العاملون في RT، بمن فيهم مارغاريتا سيمونيان (رئيسة تحرير القناة)، فخورون بخدمتهم للدولة الروسية. إن الغرب هو الذي أصابته الحيرة والمعاناة بسبب أداء RT لمهمتها".
وفي تغريدة أخرى تابع الدبلوماسي الأمريكي السابق قائلا: "دعوني أوضح لكم أنني متأثر بما حققته @RT_com و@SputnikInt خلال فترة زمنية قصيرة. الزعماء الغربيون والإعلام الغربي يقللون من شأنهما!"
— Michael McFaul (@McFaul) September 26, 2016