وأضاف نجم، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، "ندين هذا العمل الإرهابي المجرم، الذي يعتبر تعدياً واضحاً على حرية الرأي والتعبير، وتجاوزاً غير مقبول".
وأوضح المستشار الإعلامي، أن سبب تأخر البيان، الذي سيصدر في أقرب وقت، أن قيادات دار الإفتاء كانوا خارج مصر، ولكن الأزهر الشريف أصدر بياناً أوضح فيه الموقف المصري.
وتابع "الأسلوب الذي تعامل به الإرهابيون مع حتر فيه تجاوز كبير، فحتى إذا كانوا يرونه مخطئاً، فإن ساحة القضاء هي المكان المناسب للاحتكام إليه في هذه الأمور، ولا يجب أن يكون السلاح بديلاً للقضاء".
ووجه المدعي العام تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجناية القيام بعمل إرهابي أدى إلى موت إنسان، وحمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص إلى قاتل الكاتب الأردني، الذي أحيل إلى مدعي عام أمن الدولة للتحقيق معه بالتهمة الثانية.
وقال المتهم — حسب وسائل الإعلام- في اعترافاته أمام الأمن والادعاء العام أنه لم يكن على معرفة سابقة بالكاتب قبل إعادة نشر الكاريكاتير على "فيس بوك"، ليقوم بعدها بالبحث عن صوره بالإنترنت للتعرف عليه ومعرفة موعد جلسة محاكمته، ليقوم بقتله قبل دخوله المحكمة.
وكان الكاتب متهما بالإساءة إلى الإسلام، بعد الادعاء بنشر رسوم كارتونية ساخرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.