أنقرة — سبوتنيك
وقال كليتشدار أوغلو للصحفيين:
نحب بلادنا وتاريخنا ونعتز به. نحن ندافع عن أنقرة، وهم يدافعون عن إسطنبول (عاصمة ورمز الإمبراطورية العثمانية). ندافع عن الجمهورية، وهم يدافعون عن الخلافة.
وأشار إلى أن أردوغان أصبح رئيسا "بفضل الجمهورية ومعاهدة لوزان". وأضاف قائلا: "لا يحق لأحد خيانة تاريخه. إذا كنت لا تعلم التاريخ، فاستدع المؤرخين وتحدث معهم. من يجلس على كرسي الرئاسة، لا يحق له أن يخون بلاده".
وكان أردوغان قد انتقد معاهدة لوزان للسلام الموقعة في عام 1923 والتي بموجبها رسمت حدود تركيا المعاصرة. وقال الرئيس التركي أمس الخميس: "قاموا (خصوم تركيا في الحرب العالمية الأولى) بإجبارنا على التوقيع على معاهدة سيفر عام 1920 وأقنعونا على التوقيع على معاهدة لوزان عام 1923. لقد حاول البعض خداعنا بتصوير هذه المعاهدة كانتصار، لكن كل شيء كان واضحا. في لوزان، تخلينا لليونان عن جزر في بحر إيجه".
يذكر أن معاهدة لوزان للسلام وقعت في يوليو/ تموز 1923 بين بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا، من جهة، وتركيا من ناحية أخرى، ووضعت الوثيقة حدودا جديدة لتركيا ونظمت بذلك بشكل قانوني عملية انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية.