موسكو — سبوتنيك
وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم الجمعة: "ندعو جميع الأطراف إلى تفادي تصعيد التوتر وحل المشاكل القائمة بالوسائل السياسية والدبلوماسية عن طريق المفاوضات. ندعو إلى الإلتزام بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. ويحدونا الأمل بأن حكومة باكستان ستتخذ إجراءات فعالة لقمع أنشطة المجموعات الإرهابية على أراضيها."
ونقلت صحيفة "دون" (الفجر) الباكستانية عن مصادر في الأجهزة الأمنية، أن الجيش الباكستاني اعتقل عسكريا هنديا عبر خط المراقبة في كشمير، و جاء نبأ الاعتقال بعد تبادل إطلاق للنار ليلة الخميس، بين القوات الباكستانية والهندية على خط التماس في كشمير ما أسفر عن مقتل عسكريين باكستانيين.
في حين ذكر الجانب الهندي أنه كان يجري "عملية ضد الإرهاب" ، موجها "ضربات دقيقة" للمناطق الواقعة على طول خط التماس، حيث وفقا لبيانات القوات الهندية، كان يخطط المسلحون التسلل منها إلى ولاية جامو وكشمير الهندية لتنفيذ عمليات إرهابية.
وأكد الجانب الباكستاني بدوره، أن الأمر لا يتعلق "بالضربات الدقيقة" إنها ليست إلا مناوشات حدودية معتاد عليها، ووصف أفعال الهند "بالعدوان".
هذا ودعت وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواراج، باكستان إلى التخلي عن "حلم" ضم إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين البلدين.
والجدير بالذكر، أن منطقة كشمير، الواقعة بين الهند وباكستان، والمتنازع عليها بين الدولتين منذ عام 1947، ليس لها حدودٌ رسمية، بين هاتين الدولتين حالياً، ويفصل القوات خط مراقبة، وتتهم الهند الجيش الباكستاني، والمخابرات الباكستانية، بدعمهم القتال هناك بالأسلحة، ووضعها في متناول يدِّ الانفصاليين، ممن يعيشون في تلك المنطقة، فيما تنفي إسلام أباد صحة تلك الاتهامات.