وأكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي أن بلاده لن تقبل بشرط مسبق في هذا الشأن، على الرغم من أن العلاقات بين البلدين تستند إلى الاحترام والمصالح المتبادلة، حسب قوله.
وشدد قاسمي على أن بلاده تعتبر الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني مبدأ في سياستها الخارجية، ولن تتخلى أبدا وفي أي ظرف عن القضية الفلسطينية.
وأضاف:
موقف ألمانيا السياسي في غير محله وإيران لا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وكان وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل، قد قال في حوار مع صحيفة "دير شبيغل" إن إيران ستكون لها علاقات طبيعية وودية مع ألمانيا "فقط عندما تقبل بحق إسرائيل في الوجود".