وذكرت الصحيفة، أن توقيت إرسال الجنود يأتي مع تزايد التوتر بين أنقرة وواشنطن بسبب رفض الولايات المتحدة تسليم المعارض المنفي فتح الله غولن لتركيا، التي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب العسكري.
وركزت الصحيفة على أن توقيت العمليات التركية يأتي أيضا مع دفء في العلاقات مع موسكو المشغولة حاليا بمساعدة الجيش السوري في بسط السيطرة على حلب، بينما تضرب تركيا المقاتلين الأكراد الذين يعدون من أهم حلفاء أمريكا في سوريا، وأصدرت واشنطن بالفعل تحذيرات لتركيا من استهداف الأكراد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن الهدف التالي للقوات التركية سيكون تجمعات "داعش" في مدينة الباب (40كم شمال شرق حلب)، التي قال عنها وزير الخارجية الأمريكي أشتون كارتر، إن واشنطن لا تريد رؤية القوات التركية أو قوات "الجيش السوري الحر" فيها.
ويذكر أن مدينة الباب تعد أيضا هدفا للمقاتلين الأكراد، ولذا نظرت أنقرة لتصريحات كارتر بأنها دليل على الدعم الأمريكي للأكراد.