ووفقا لمصور الوكالة، الذي كان على متن سفينة الإنقاذ "أسترال" التابعة لمنظمة "بروأكتيفا اوبن آرمز" الخيرية الإسبانية والتي تدخلت لنجدة المهاجرين، فإن "المركب خشبي مؤلف من 3 طبقات عليها حوالى ألف شخص. لقد صعدت على متنه وأحصيت 22 جثة ولكن هناك المزيد في الأسفل".
وأضاف أنه قرابة الساعة العاشرة مساء (20,00 ت غ) أفسح طاقم "استرال" المجال أمام عناصر البحرية الإيطالية لاستكمال عملية إنقاذ الناجين وانتشال الجثث.
والسفينة الشراعية "استرال" التي استأجرتها المنظمة الخيرية الإسبانية كانت سفينة الإغاثة الوحيدة قرب المركب المنكوب، وقال المصور "المركب تسوده حالة هلع. ثمة أشخاص يقفزون في البحر"، قبل أن يشاهد طائرة عسكرية إسبانية وهي تلقي أطواق نجاة للمهاجرين.
وعلى غرار عدد كبير آخر من سفن الإغاثة الخاصة، تجوب السفينة "استرال" المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا لتحديد أماكن الزوارق وإنقاذها، عبر توزيع سترات إنقاذ، وإبلاغ الوكالات الطبية والمحافظة على الهدوء قبل المشاركة في نقل المهاجرين إلى سفن الإنقاذ الكبيرة.