وجاء في البيان أن الاجتماع الذي شاركت فيه روسيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا ومصر وإيران والعراق والأردن والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، تم التأكيد خلاله على الالتزام الجماعي بـ "الحفاظ على سوريا كدولة موحدة مستقلة علمانية يحدد السوريون أنفسهم مستقبلها من خلال حوار سياسي يجمع كل الأطراف".
ونوقشت في هذا الصدد، بحسب البيان، "مسألة إطلاق العملية السياسية في أسرع وقت ممكن وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ومجموعة دعم سوريا وبيان جنيف الصادر عام 2012.
وركز الاجتماع في الوقت ذاته على وجوب استعادة نظام وقف العمليات القتالية في حلب وفي سوريا عموما على ضوء الاتفاق الروسي الأمريكي الذي تم التوصل إليه في 9 سبتمبر/أيلول في جنيف.
وأكد الجانب الروسي في لوزان أن ضمانة النجاح في تطبيق نظام وقف إطلاق النار هي فصل تشكيلات المعارضة "المعتدلة" عن مقاتلي تنظيم "جبهة فتح الشام" (النصرة"سابقا) والمجموعات الإرهابية الأخرى المتحالفة معه.
ومن أجل تحقيق ذلك من المطلوب، في نظر الخارجية الروسية، قيام كل المشاركين في لقاء لوزان بالعمل مع القوى الموجودة في سوريا، وفهم تلك الحقيقة أن العمليات ضد إرهابيي "داعش" و"النصرة" ستستمر.