موسكو — سبوتنيك.
وكتبت سيمونيان على حسابها في التويتر، اليوم: "لقد أُغلقت حساباتنا في بريطانيا. لا توجد حسابات. والقرار غير قابل لإعادة النظر. عاشت حرية التعبير"
وكانت سيمونيان قد أعلنت ردا على هذا، أن السيد كيسيليوف هو المدير العام لوكالة الأنباء الدولية الروسية "روسيا سيغودنيا" وليس له علاقة بالقناة التلفزيونية "آر تي"، وبهذه الطريقة يمكن تجميد أي حساب بنكي بمجرد أنه يتضمن اسم "روسيا" أو كلمة "سيغودنيا".
هذا ولم تتسن لكيسيليوف المشاركة في جلسات الاستماع للمحكمة الدولية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك وجلسة الاستماع في يوم 28 أيلول/سبتمبر الماضي، للبحث في طعنه بصفته مديراً عاماً للمجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا"، قرار الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات شخصية بحقه، على الرغم من حقه في التعبير عن موقفه الشخصي أمام المحكمة وفق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ودعا كيسيليوف في بداية آب/ أغسطس الماضي، مجلس الاتحاد الأوروبي إلى تعليق الحظر المفروض على دخوله الاتحاد الأوروبي، ولو ليوم واحد، لحضور جلسة المحكمة، ولكن تم رفض هذا الطلب.
يذكر أن العقوبات بحق كيسيليوف، فرضت في 21 أيار/مايو 2014، بعد إدراج اسمه على قائمة الأشخاص الذين يعتبرون، وفقا للاتحاد الأوروبي، يهددون وحدة أراضي وسيادة واستقلال أوكرانيا. وتم الطعن في هذا القرار في أيار/مايو 2015.
Нам закрыли счета в Британии. Все счета. 'Решение пересмотру не подлежит'. Да здравствует свобода слова!
— Маргарита Симоньян (@M_Simonyan) 17 октября 2016 г.