موسكو — سبوتنيك
وقالت زاخاروفا للصحفيين، معلقة على موقف اعتقال مواطن روسي في جمهورية التشيك، اليوم: "عرضنا على واشنطن مرارا، خلال العام الماضي، التشاور من أجل مكافحة الجرائم الإلكترونية…ولكن الزملاء الأمريكيون يناورون بواسطة الأعذار والتهرب. وطبعا، رفض التعاون في إطار إنفاذ القانون، يؤكد مرة أخرى، الدوافع السياسية للمطالبـات الموجهة إلى روسيا والمواطنين الروس."
وأشارت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية والسفارة الروسية في براغ تعملان "بنشاط مع سلطات جمهورية التشيك، من أجل منع تسليم المواطن الروسي للولايات المتحدة."
وأضافت المتحدثة: "وقد اتخذت هذه الخطوة المقابلة من خلال القنوات الدبلوماسية، كما تقدم المساعدة القنصلية والقانونية اللازمة للمواطن الروسي أيضا، وتم تعيين محامي، وسنراقب الوضع."
هذا وأعلنت الشرطة التشيكية، يوم الثلاثاء، عن احتجاز قرصان إلكتروني، يزعم أنه روسي، بالتعاون مع مكتب التحقيق الفدرالي الأمريكي، يفترض أنه شارك في الهجمات الإلكترونية على أهداف في الولايات المتحدة. وصرح مسؤولو الشبكة الاجتماعية "لينكد إن" أن الاحتجاز مرتبط باختراق الشبكة الاجتماعية في عام 2012. ورفض مكتب التحقيق الفدرالي تقديم تفاصيل هذه القضية "بسبب التحقيق الجاري". وقضت محكمة مدينة براغ باعتقال المحتجز.
هذا وقالت ممثلة مكتب المدعي العام لمدينة براغ شتيبانكا زينكلوفا لوكالة "نوفوستي"، أن لدى الولايات المتحدة شهرين لتقديم المستندات الضرورية لتسليم المحتجز. وسيحيل مكتب النيابة العامة على أساسها القضية إلى المحكمة، التي ستتخذ القرار بالتسليم أو الرفض.