وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الوضع الأمني في الرطبة غربي الأنبار، جيد جداً من ناحية صد الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على القضاء من ثلاثة محاور صباح الأحد.
ولفت المصدر إلى أن القوات العراقية المشتركة من الجيش والشرطة مع أبناء العشائر تحاصر عددا من العناصر الإرهابيين في شارع الزيتون وحي الميثاق في قضاء الرطبة وأطرافه.
وقتلت القوات العراقية عددا من الدواعش واعتقلت آخرين عند هجومهم على الرطبة الذي استعادته الأجهزة الأمنية من قبضة التنظيم الإرهابي في مايو/أيار الماضي.
وصرح الشيخ غسان العيثاوي، أحد شيوخ عشائر الأنبار، وبعض المقاتلين في الميدان ضد تنظيم "داعش"، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، بأن هناك هجمة من عناصر "داعش" الإرهابي، على قضاء الرطبة من ثلاثة محاور.
وأضاف العيثاوي، أن عناصر "داعش" يحاولون التوغل والتقدم صوب القضاء، والتمركز فيه لكن القطاعات العسكرية المتمثلة بالشرطة الاتحادية والمحلية، مع الجيش العراقي استطاعت صد الهجوم.
وطالب الشيخ من طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، دعم القوات العراقية في المناطق الحدودية المكشوفة من جميع المحاور، سواء قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، وناحية البغدادي وقضاء هيت، مستغربا ً وصول سيارات الدواعش وتجولها في الصحراء المكشوفة دون أن يتم استهدافها من قبل التحالف.