وذكرت سامسونغ أنها حريصة كل الحرص لمعرفة ما الذي حدث بالضبط للنوت 7، مع البحث عن حل للقضية، وهذا أدى إلى تأخير العمل على تطوير"غالاكسي إس 8" خلال الأسبوعين الماضيين.
أما عن ما توصلت إليه التحقيقات، فإن سامسونغ لديها أدلة قاطعة بأن هناك مشاكل مع البطاريات التي تنتجها SamsungSDI. لكن المشكلة ليست فقط في البطارية، ومما يعزز ذلك الرأي ويرجحه، أنه بعد الاستدعاء الأول وطرح أجهزة جديدة مع بطاريات جديدة، كانت هناك عيوب انفجارات، كما ظهرت عيوب أخرى.
وفي الوقت الحالي تحقق سامسونغ في احتمالية وجود مشاكل في لوحات الدوائر الإلكترونية التي تنظم عمل البطارية، وكذلك في احتمالية إن المساحة المستخدمة لاستيعاب البطارية أقل من اللازم، بحسب "وول ستريت جورنال".
ووفقا للخبراء، فأن المسألة مسألة وقت فقط حتى نعرف كل ما جرى بالتفصيل. وإلى أن يحين ذلك، فمن المتوقع أن الشركة ستحافظ على جدولها الزمني لإطلاق هاتف "غالاكسي إس 8"، الذي سيتم إطلاقه في الغالب خلال المؤتمر العالمي للجوال عام 2017.