وقال النائب محمود إسماعيل، عضو مجلس النواب، إن هذه المناورات، التي بدأت يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول، عادت بنفع كبير على الجيشين، فمن ناحية استفاد الجيش المصري من الخبرات الروسية، واختبر أنواعا جديدة من الأسلحة، ومن الناحية الأخرى استفاد الجيش الروسي من الخبرات المصرية، واستعرض قوته في تطوير الأسلحة.
وأضاف النائب محمود إسماعيل "مصر حريصة على إجراء مناورات مشتركة مع الدول الكبرى، لدعم جهود وتدريبات الجيش المصري وإكسابه خبرات جديدة، والتدريبات بشكلها الحالي، تدل على أن الطرفين اكتسبا خبرات هامة ربما تدرس فيما بعد في الأكاديميات العسكرية، كنماذج للمناورات الهامة والناجحة في تاريخ كلا الجيشين، وهو الأمر الذي نتمنى أن يستمر".
وأكد عضو مجلس النواب المصري، أن هناك توجها لدى عدد من النواب، لتوجيه خطاب شكر إلى روسيا، على دعمها الدائم للمواقف الرسمية المصرية في المحافل الدولية، وسيطالب بأن تجرى التدريبات المشتركة كل عام، وأن يكون هناك تبادل للزيارات بين البرلمانيين، بالإضافة إلى دعوة مفتوحة لزيارة مصر، لإعادة الثقة للسائح الروسي في السياحة المصرية، التي اعتاد عليها وتوقفت العام الماضي بعد حادث طائرة الركاب الروسية بسيناء.
وانطلقت في مصر المناورات الأولى في التاريخ بين الجنود المظليين المصريين والروس لمكافحة الإرهاب في إطار المناورات المشتركة "حماة الصداقة 2016". وتعد هذه المناورات هي التجربة الأولى من نوعها للعسكريين الروس في القارة الأفريقية.