وقالت قناة "فرانس 24" اليوم الأربعاء في تقرير لها، إن الامتعاض إزاء هذا القانون لا يقتصر على المملكة، بل إن دولا حليفة عديدة للولايات المتحدة لم تخفِ قلقها إزاء إعادة النظر بالمبدأ شبه المقدس في القانون الدولي وهو حصانة الدول، حتى إن دولا في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وهولندا هددت بتشريعات مماثلة ردا على القانون الأمريكي، ما قد يتسبب بسلسلة طويلة من الملاحقات القضائية على المستوى الدولي ضد الولايات المتحدة وممثليها في الخارج من دبلوماسيين أو عسكريين.
وأضاف هيكل أن "هذا القانون يؤكد للقادة السعوديين أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تخلت بشكل أو بآخر عن حلفائها في المنطقة من أجل سياسة أكثر تقربا من إيران".
وتشهد العلاقات بين الرياض وواشنطن فتورا شديدا منذ ثلاث سنوات خصوصا بسبب السياسة المترددة جدا للرئيس أوباما بشأن سوريا والتقارب الأخير بين واشنطن وطهران.
وتنفي الرياض بشدة أي علاقة لها بهجمات 11 سبتمبر، وقامت لجنة تحقيق أمريكية عام 2004 بتبرئتها من أي علاقة لها بالاعتداء.