وأضاف الناطق باسم وزارة الصحة، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن اليمن لديها منفذ واحد مع السعودية يسمى "الوديعة"، حيث تدنت عمليات الاستيراد عما قبل بداية العدوان بنسبة 25%، وبذلك تكون قد وصلت إلى أقل معدل منذ 40 عاما.
وطالب الشامي المنظمات الدولية الإغاثية والمجتمع الدولي برفع الحصار عن اليمن وفتح المنافذ البرية والموانئ والمطارات، لمجابهة النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعرب عن قلقه المتزايد إزاء تدهور وضع الأمن الغذائي وتزايد معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في اليمن.
وأوضح البرنامج أن فريقاً رفيع المستوى من موظفيه قام مؤخراً بزيارة إلى بعض الأحياء الفقيرة في محافظتي حجة والحديدة، ووصف الوضع بأنه مأساوي للغاية ، مبيناً أن السكان يكافحون يومياً لتأمين احتياجاتهم الغذائية.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا مهند هادي "إن النزاع في اليمن يسبب خسائر فادحة وخاصة للأشخاص الأكثر احتياجاً لا سيما النساء والأطفال".