وذكر اللواء محمد مشيد من قوات البيشمركة الكردية لإذاعة "سبوتنيك"، أن العمليات العسكرية التي يضطلع بها الجيش العراقي تجري في الشمال والجنوب من الموصل، أما القوات الكردية فعملياتها تتمحور في الشرق، ونظرا لعدم وجود عمليات عسكرية غرب الموصل، هيأ ذلك فرصة لعناصر التنظيم للهرب باتجاه الحدود السورية.
وتحدث مشيد كذلك عن التنسيق المشترك بين القوات المركزية والقوات الكردية، وهذا التنسيق العالي هو ما أدى إلى هذا التقدم السريع، والذي معه أصبحت القوات العراقية على بعد كيلومترين من مدينة الموصل، وقد تقتحمها تلك القوات الأسبوع القادم.
وأضاف اللواء أن القوات ،العراقية حررت، لحد الآن 12 قرية وناحية في محافظة نينوى، ومازالت المعارك مستمرة في شرق وشمال شرق الموصل، كما أن الضربات التي وجهتها القوات الأمنية والبيشمركة، قتلت الكثير من عناصر "داعش"، ما دفع ذلك عناصر التنظيم إما للهرب أو تفجير أنفسهم، وبعضهم وقع في قبضة القوات الأمنية.
ويعتمد تنظيم "داعش" على أسلوب حفر الخنادق لعدة كيلومترات للتخلص من الضربات الجوية والمدفعية، ويتم كشف هذه الخنادق عند تحرير القرى.