وجاء تكليف الحريري بناء على نتيجة استشارات الكتل النيابية الملزمة، حيث رشحه 110 نواب رئيساً للحكومة من أصل 126 نائباً.
وكان الرئيس ميشال عون قد استهل الإستشارات النيابية اليوم في جولتها الثانية بلقاء كتلة الوفاء للمقاومة، وبعد اللقاء قال النائب محمد رعد إن الكتلة لم تسمِّ أحداً لرئاسة الحكومة.
من جهته، أعلن النائب نقولا فتوش أنه سمى الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة.
كذلك أعلنت كتلة نواب الأرمن من قصر بعبدا أنه انطلاقا من خطاب القسم للرئيس عون وإيمانا بالميثاقية ورغم الاختلاف بالآراء في بعض المراحل السابقة ترى الرئيس سعد الحريري الرجل المناسب والأفضل في هذه المرحلة مما يخوله أن يتولى رئاسة الحكومة.
أما النائب روبير غانم فأعلن أنه سمى الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة لأنه رجل المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة.
النائب دوري شمعون قال "من الطبيعي أن نسمي الرئيس الحريري لكنني لم أسم أحدا مع الرئيس عون".
من جانبه، أشار النائب إميل رحمة إلى أنه تضامن مع الإجماع النيابي في موضوع تسمية رئيس الحكومة، لافتاً إلى أنه سمى الرئيس الحريري.
النائب أحمد فتفت سمى بدوره الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة، وأمل في أن يكون العهد الجديد مليئاً بالنجاح، معتبراً أن خطاب القسم كان ممتازاً.
من جهته، سمى النائب سيرج طور سركيسيان الحريري لرئاسة الحكومة، وقال "بعد الانتظار الكبير والجهود التي صرفت من اجل انتخاب رئيس قوي جئت لتسمية سعد الحريري".
هذا وأنهى عون الاستشارات النيابية بلقاء كتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري، وقال بري بعد اللقاء:" للحريري دين في ذمتي منذ أن صرحت أني إلى جانبه ظالماً أم مظلوماً واليوم قررت أن أوفي هذا الدين بكامله واسميه لرئاسة الحكومة".