وتابع "يحاول نتنياهو زرع إسفين في العلاقات العربية، من خلال محاولة تصدير فكرة، مفادها أن هناك تحالفات بينه وبين دول عربية على حساب القضية الفلسطينية، وهذا زعم كاذب، ولا يوجد عربي يقبل أن يكون حليفا لنتنياهو في مواجهة القضية الفلسطينية، التي لا تزال تحتل المرتبة الأولى، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها أغلب دول المنطقة".
وذكر أبو شهلا، أن رئيس البرلمان الباكستاني وكل العرب تصدوا لمندوب إسرائيل، خلال اجتماعات البرلمان الدولي، عندما ردد الأخير عبارات تحوي نفس ادعاءات نتنياهو بأن هناك إرهابا فلسطينيا، ورغم تمسك الرئيس أبو مازن بالسلام والحل التفاوضي، يتهمه نتنياهو نفس الاتهامات الباطلة.
وشدد فيصل على رفض مطالبات نتنياهو للقيادة الفلسطينية بقبول "الدولة اليهودية"، مؤكدا مخالفتها للقوانين والمواثيق الدولية. وذكر فيصل أن نتنياهو أفشل لقاء كان مقررا أن يجمعه بالرئيس محمود عباس في موسكو، بوساطة من الرئيس بوتين.
يذكر أن بنيامين نتنياهو كان قد صرح أن ما "يبعث الأمل في نفسه" أن العديد من الدول العربية لم تعد ترى في إسرائيل عدوا لها بل حليفا في مواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي"، لدى استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في القدس، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني.