وبحسب ما نشر موقع "RT" فقد أفادت مصادر إعلامية بأن عشرات الآلاف من المتظاهرين شاركوا في المسيرة التي انطلقت من الساحة الكبرى وسط المدينة، حاملين الشموع والورود للتعبير عن ترحمهم على روح الراحل "محسن فكري" ورفضهم للظلم.
هذا وردد المتظاهرون شعارات سياسية وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم مهددين باللجوء إلى العصيان المدني إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم ومحاسبة المتورطين في مقتل ''محسن فكري''.
وبحسب الموقع فقد وصلت المسيرة إلى المحكمة الابتدائية ومقر الأمن الإقليمي الذي كان مسرحا لحادث وفاة بائع السمك، وتم وضع الورود لينتهي مسار التظاهرة بالساحة الكبرى التي انطلقت منها حيث احتشد المحتجون.
وطالب المتظاهرون، بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية حاملين الأعلام الأمازيغية وأعلام حركة 20 فبراير، داعين إلى إعادة فتح التحقيق في واقعة العثور على جثث خمسة شبان محروقة في الحسيمة، بعد أحداث شغب تلت مسيرات شهدتها المدينة في 20 فبراير/شباط 2011، خلال ما عرف بأحداث "الربيع الديمقراطي".
من جهته أعلن الوكيل العام للعاهل المغربي لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، الأسبوع الماضي، أن قاضي التحقيق لدى المحكمة أصدر أمرا بإيداع ثمانية أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي، في إطار التحقيق الجاري حول ظروف وفاة محسن فكري، في حين قرر مواصلة التحقيق مع ثلاثة آخرين في حالة سراح.