وقال أحمد أوزومجو، إن التحاليل التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترجح أن يكون تنظيم "داعش" "قد صنع بنفسه" غاز الخردل الذي استخدم في هجمات ضد المدنيين في العراق وسوريا.
وأضاف أن هذا تطور يثير "قلقا شديدا"، علما بأن المنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2013 أشرفت على تدمير 94 بالمئة من مخزون الأسلحة الكيميائية في العالم.
وأشار إلى أن تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الروسية والأمريكية خلال السنوات السبع المقبلة، ومنع الجهاديين وجهات أخرى غير حكومية من الحصول على هذه الأسلحة أو تصنيعها، باتا يشكلان "التحدي" الأول للمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
وأتت تصريحات أوزومجو، بعد ساعات من إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا يمدد لعام مهمة فريق المحققين الذي شكلته الأمم المتحدة في آب/ أغسطس 2015 والمكلف تحديد المسؤوليات عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مكلفة بتقديم أدلة على استخدام هذه الأسلحة قبل أن يستطيع فريق المحققين تحميل مسؤولية الهجمات لأي من الأطراف المتحاربين.
وأضاف أن هذا تطور يثير "قلقا شديدا"، علما بأن المنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2013 أشرفت على تدمير 94 بالمئة من مخزون الأسلحة الكيميائية في العالم.
وأشار إلى أن تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الروسية والأمريكية خلال السنوات السبع المقبلة، ومنع الجهاديين وجهات أخرى غير حكومية من الحصول على هذه الأسلحة أو تصنيعها، باتا يشكلان "التحدي" الأول للمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
وأتت تصريحات أوزومجو، بعد ساعات من إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا يمدد لعام مهمة فريق المحققين الذي شكلته الأمم المتحدة في آب/ أغسطس 2015 والمكلف تحديد المسؤوليات عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مكلفة بتقديم أدلة على استخدام هذه الأسلحة قبل أن يستطيع فريق المحققين تحميل مسؤولية الهجمات لأي من الأطراف المتحاربين.