وقال موقع "نون بريس" المغربي إن المراقبين ربطوا بين الزيارة الملكية لإثيوبيا التي تنازع مصر على مياه النيل وتهددها، واستقبال القاهرة لوفد جبهة "البولساريو". واعتبر المراقبون أن الزيارة ربما تكون ردا غير مباشر على استقبال القاهرة للوفد الصحراوي والاحتفاء به ومن ثم هجوم الإعلام المصري على المغرب.
يذكر أن الإعلان عن الزيارة الملكية لإثيوبيا يأتي في وقت طلب فيه المغرب رسميا العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعد غياب فاق ثلاثة عقود.
وكان المغرب انسحب من منظمة الوحدة الأفريقية في سبتمبر/أيلول 1984، احتجاجا على قبول المنظمة عضوية جبهة البوليساريو، وقد بقيت عضوية الرباط معلقة في المنظمة ثم في الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في يوليو/تموز 2001، ويضم حاليا 54 دولة.
المصدر: وكالات